يبدأ قادة مجلس التعاون الخليجي اليوم قمتهم الـ 32 في العاصمة السعودية الرياض، التي يتوقع أن تتخذ قراراً في شأن توصية باعتماد عضوية الأردن والمغرب في المجلس.ونقلت الصحيفة عن الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني قوله إن القمة الخليجية التي ستعقد اليوم برئاسة خادم الحرمين الشريفين ستبحث كل التطورات في الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية والدفاعية لدول المجلس. وأكد أن توصيات في شأن عضوية المغرب والأردن سترفع إلى القمة اليوم.
لكنه نفى ما تردد عن دعوة مصر إلى حضور قمة الرياض، فيما شدد على أن التحضيرات للقمة لم تتطرق لاحتمال خفض التمثيل الديبلوماسي بين إيران ودول المجلس. لكنه قال إن وزراء البيئة الخليجيين بحثوا الأسبوع الماضي قضايا الأمن والسلامة، مؤكداً أنه لا وجود حالياً لتلوث إشعاعي صادر عن المفاعل النووي الإيراني.
وبالرغم من أهمية الملفات الخليجية المدرجة في جدول أعمال القمة، إلا أنه يتوقع أن تولي وقتاً أكبر لدرس سبل التعاطي الأمثل مع أحداث «الربيع العربي» بحسب ما ذكر وكيل وزارة الخارجية السعودي للعلاقات المتعددة الأمير تركي بن محمد لصحيفة "الحياة" السعودية.
وأعد المجلس الوزاري الخليجي أمس جدول أعمال القمة في اجتماع حضره وزير خارجية اليمن أبوبكر القربي الذي أطلع نظراءه الخليجيين على تطورات الوضع في بلاده عقب توقيع المبادرة الخليجية لحل الأزمة السياسية في اليمن.
وفيما توقع المراقبون أن يحضر قادة دول مجلس التعاون الست قمتهم في الرياض اليوم، أوردت وكالة الأنباء السعودية أمس أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تلقى اتصالاً هاتفياً أمس من رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان أعرب فيه عن أسفه من عدم تمكنه من حضور القمة اليوم.