وأوضح المصدر، أن قوة أمنية تدخلت لفض الشجار الذي أدى إلى وقوع إصابات عدة، منعا لامتداده إلى مناطق أخرى في المحافظة، وأنها تسيطر على المنطقة.
إلا أن سكان المنطقة أبدوا لـ"الغد" تخوفهم قائلين أن الوضع قابل للانفجار بأي لحظة، مذكرين بالمشاجرة الأخيرة بين الطرفين قبل عامين، حيث استخدمت فيها الحجارة والعصي والأسلحة النارية، وتم إحراق العديد من المنازل والمحال
التجارية.
التجارية.
وكانت المنطقة التي تتداخل فيها مساكن طرفي الشجار شهدت على مدى السنوات الماضية مشاكل شبيهة وكانت تنتهي بإصلاح ذات البين، إلا أن اندلاعها هذه المرة حسب العارفين من أهالي المنطقة، يدل على أن أسلوب المعالجة في السابق لم يكن شافيا بالقدر الكافي، ولم يعالج جذور المشكلة الأمر الذي يتسبب في اندلاعها بين الحين والآخر.