وفي إشارة محتملة لاستعداد تركيا لفرض عقوبات اقتصادية على دمشق، قالت وزارة الاقتصاد التركية أيضا: إنها أنشأت مكتبا لسوريا لمراقبة التطورات ولمساعدات الشركات التركية التي تزاول التجارة في سوريا.
وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمام اجتماع حزبي "ما من أحد يتوقع الآن تلبية مطالب الشعب (السوري). نريد جميعا الآن أن ترجع الإدارة السورية - التي هي الآن على حد السكين- عن حافة الهاوية."
كما طالب باعتذار فوري بعد تعرض بعثات دبلوماسية تركية في سوريا لهجمات في مطلع الأسبوع.
وقال وزير الطاقة التركي تانر يلدز للصحفيين "نزود (سوريا) بالكهرباء حاليا. إذا استمر هذا النهج، فقد نضطر لمراجعة جميع هذه القرارات."