expr:class='"loading" + data:blog.mobileClass'>

Tuesday, November 22, 2011

السلط : سيناريو الرمثا يتكرر في السلط وعشيرة الرحاحلة تغلق طريق السلط - عمان









 تعقد عشيرة الرحاحلة في ديوانها بمدينة السلط اجتماعا بحضور محافظ البلقاء فواز ارشيدات ومدير شرطة البلقاء عباس الدبوبي وقائد إقليم شرطة العاصمة العقيد عبد المهدي الضمور، بالإضافة إلى عدد من وجهاء وأبناء المدينة، وذلك لإنهاء الالتباس الحاصل في حادثة وفاة الشاب محمد الرحاحلة، حيث كان ذوو المتوفى اتهموا دورية تابعة لإدارة السير بالتسبب في وفاته أثناء مطاردتها له، فيما تقول الرواية الرسمية إن وفاته نتجت عن حادث سير مع مركبة أخرى مدنية.

وكان مئات المواطنين أغلقوا مداخل ومخارج مدينة السلط وقاموا بإشعال الإطارات المطاطية ووضع حواجز حديدية في الطرق، وذلك احتجاجا على وفاة الشاب الرحاحلة.





ولجأ بعض المحتجين إلى إطلاق العيارات النارية في الهواء، كما قامت مجموعة منهم بتكسير السيارات المتواجدة والمارة في المكان، فيما أخلت قوات الأمن والدرك تواجدها من المكان، قبل أن تعود مرة أخرى وتطلق الغاز المسيل للدموع على المحتجين أثناء لقاء محافظ البلقاء فواز ارشيدات بمدير شرطة إقليم الوسط العقيد عبد المهدي الضمور، الذي أقنع المحتجين بفتح الطرق على أن يتم الكشف عن هوية المتسبب بوفاة ابنهم خلال ساعات.
كما كان المحتجون أمهلوا الجهات المعنية مدة ساعتين للكشف عن هوية المتسبب بدهس الشاب ووفاته، مهددين بالاستمرار في إغلاق الطرق ما لم يتم ذلك.
وأدت الاحتجاجات إلى أزمة مرورية خانقة في الطريق الواصل بين عمان والسلط.
من جانبه، قال مدير شرطة البلقاء عباس الدبوبي لـ"الغد" إن الوفاة نتجت عن حادث سير بين مركبة المتوفى ومركبة أخرى، بعد أن طاردته دورية تابعة لإدارة السير بسبب رفضه الامتثال لها عندما لاحت له بالتوقف.
وأكد الدبوبي أن المركز الأمني أبلغ ذوي المتوفى بالتفاصيل وطلب منهم البدء باتخاذ الإجراءات القانونية للوصول إلى حقيقة ما جرى، مشدداً على رفضه اللجوء إلى أعمال العنف والتخريب، ولافتاً في الوقت ذاته إلى أنه لن يتم السماح بالتعدي على الممتلكات العامة وممتلكات المواطنين وتعطيل مصالحهم خصوصا وأننا في دولة قانون ومؤسسات ويستطيع أي شخص اللجوء إلى القضاء لإنصافه على حد تعبيره.  



>
انشرها مع اصحابك