يواصل الفرنسي بن لوكونت البالغ من العمر 44 عامأً استعداده لعبور المحيط الهادئ سباحة. ومن المفترض ان يستمر هذا العبور الاستثنائي حوالي 5 أشهر، يقطع لوكونت خلالها قرابة 8800 كم.
وفي حال نجح السباح الفرنسي المقيم في الولايات المتحدة بذلك، سيسجل اسمه كأول شخص في العالم نجح بعبور المحيطين الهادئ والأطلسي سباحة، الذي كان قد عبره سباحة من مدينة كيب كود في ماساتشوسيتس الأمريكية الى مدينة كيبورن الفرنسية في عام 1998، في رحلة استغرقت 73 يوماً.
وفي حديث أدلى به المهندس المعماري المقيم في ولاية تكساس لوكالة “فرانس برس” انه ينوي السباحة 8 ساعات متواصلة في اليوم الواحد. وكانت قد رافقت لوكونت في رحلة اجتياز المحيط الأطلسي سفينة كي يرتاح على متنها، ثم يواصل السباحة بمعدل 6 ساعات في اليوم.
تحدي الذات الذي فرضه بن لوكونت على نفسه هذه المرة سيكون باتجاه السواحل الأمريكية وليس انطلاقاً منها كما في مغامرته السابقة، اذ ستعطى صفارة بداية اختراق المحيط الهادئ من العاصمة اليابانية طوكيو، على ان تنتهي الرحلة بمدينة سان فرانسيسكو في 14 نيسان/ابريل القادم.
وسوف يكون بإمكان السباح الفرنسي التواصل عبر الانترنت مع المقربين والمشجعين، والتطرق لتفاصيل مغامرته بما يمكن وصفه على الهواء مباشرة.
ولا يقتصر هدف بين لوكونت من عبور المحيط الهادئ سباحة على إدراج اسمه في قائمة الشرف فحسب، بل يطمح الى ان يكون إنجازه بمثابة حملة، تساعده على جمع الأموال لصالح أبحاث مكافحة مرض السرطان الذي قضى والده بسببه.