expr:class='"loading" + data:blog.mobileClass'>

Thursday, July 14, 2011

مطالبات حزبية ونيابية بمقاطعة اعتصام قوى شبابية معارضة اليوم "اعتصام 15 تموز"




 تنظم قوى شبابية منضوية في إطار تنسيقية "الحراكات الشبابية والشعبية للإصلاح" بعد صلاة الجمعة اليوم، اعتصاما مفتوحا في ساحة النخيل بأمانة عمان الكبرى في رأس العين، للمطالبة بتسريع الإصلاح في ظل دعوات حكومية وحزبية ونيابية وشعبية بعدم المشاركة فيه "درءا للفتنة".
كما تنظم فاعليات حزبية وشعبية مسيرات واعتصامات في بعض محافظات المملكة بعد صلاة الجمعة للتأكيد على ضرورة القيام بخطوات فعلية للإصلاح ومحاربة الفساد ومعالجة الفقر والبطالة.
ولكن قوى حزبية معارضة ووسطية عارضت هذه النشاطات، وأكدت ضرورة الحوار من أجل تحقيق الإصلاح ومعالجة القضايا التي تؤرق المجتمع. وناشدت المواطنين والشباب عدم المشاركة بهذه الفعالية، واصفة القائمين عليها بأنهم "يحاولون الاستقواء على الوطن مستغلين الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد وتصعيد الأوضاع وإدخال البلاد في حالة من الفوضى باسم الحرية والديمقراطية".

وبهذا السياق، اعتبرت كتل نيابية دعوة القوى الشبابية إلى اعتصام مفتوح، أنها "لا تصب في مصلحة الوطن، بل تشكل نية مبيتة في بعض الأحيان لزعزعة الأمن والاستقرار". وأكدت على أن الحالة الأردنية تحتاج إلى سلسلة من الأعمال الإصلاحية المتخصصة الدؤوبة، وليست "أعمالا بطولية وانتفاضات مجيدة". 
في المقابل، دعت حركات شعبية وشبابية وأحزاب يسارية، وحزب جبهة العمل الإسلامي، إلى تنظيم اعتصامات ومسيرات اليوم بعد صلاة الجمعة، في محافظات إربد وجرش ومادبا.
وقرر الحراك الشعبي في الشمال تنظيم مسيرة من أمام المسجد الهاشمي في إربد، ومن ثم التوجه مباشرة إلى المشاركة في الاعتصام المفتوح، الذي دعت إليه تنسيقية الحراكات الشعبية والشبابية في عمان، حتى تحقيق إصلاحات سياسية حقيقية على أرض الواقع.
كما دعا تجمع جرش للإصلاح إلى تنفيذ اعتصام مماثل، أمام مبنى بلدية جرش الكبرى، بعنوان "مستمرون"، للمطالبة بالإصلاح ومحاربة الفساد.

>
انشرها مع اصحابك