وفي التفاصيل، فإن المرحوم الخوالدة كان في طريقه إلى منزله بسيارته، وبرفقته اللاعبين إبراهيم الزواهرة وعبدالإله الحناحنة، عندما تفاجأ قبيل وصوله إشارة عين غزال بعمان بسيارة كادت أن تصطدم به، فتفاداها بالهروب إلى خارج الطريق، حيث توقف بسيارته وترجل منها، ومعه الخوالدة والحناحنة.
ووفقا للحناحنة، فإن اللاعبين الثلاثة تعرضوا للرشق بالحجارة بعيد ترجلهم من السيارة، من أشخاص ما يزال البحث جاريا عنهم.
وأثناء عبور المرحوم الخوالدة للشارع الرئيسي، تعرض للدهس من مركبة مسرعة، نقله سائقها إلى مستشفى الأمير حمزة الحكومي لكنه وصلها متوفيا.
وتحفظت الأجهزة الأمنية على السائق المتسبب بالدهس، فيما باشرت البحث عن السيارة الأخرى، التي وردت معلومات بأن اللاعبين تمكنوا من تسجيل رقمها.
وحضر إلى المستشفى العميد محمد القضاة من مديرية الأمن العام، وأمين سر الاتحاد الأردني لكرة القدم خليل السالم، وعدد من إداريي النادي الفيصلي ولاعبي الفريق.